top of page
Rechercher
Photo du rédacteuripsicrossmedia

الإذاعات الجمعياتية في تونس: تحديات التأسيس وتجارب التعديل

محتوى هذ التقرير متاح كذلك عبر بودكاست "الحركة بركة" عبر هذا الرابط:



في تونس، تحتل الإذاعة المرتبة الثانية من حيث شعبيتها بعد التلفاز ف 67 بالمائة من العائلات تمتلك جهاز راديو حسب المعهد الوطني للإحصاء وبنفس القدر يتابع التونسيون الأخبار من خلال هذه الوسيلة الاعلامية. وفي ظل مشهد إذاعي يتكون أساسا من إذاعات عمومية: مركزية وجهويّة (9 إذاعات) وإذاعات خاصة (21إذاعة) متحصلة على ترخيص، تمثل الإذاعات الجمعياتية مستقبل القطاع الإذاعي في تونس فقد تطور عدد الإذاعات المتحصلة على رخصة بث إذاعي من 7 في سنة 2014 بها ليصل إلى 22 إذاعة في سنة 2020. وتعتبر تونس أكثر دولة عربية لديها إذاعات جمعياتية مرخص لها كما انها أول دولة عربية قننت هذا الصنف الجديد من إعلام القرب غير الربحي والمتخصص. ورغم قلة الموارد المالية والبشرية والتشريعات الفقيرة غير المساندة لها في باطنها بالقدر الكافي لضمان الديمومة والعمل الصحفي المحترم فإن الإذاعات الجمعياتية في تطور ملحوظ من ناحية العدد والمضمون المنتج خاصة مع توقع في ارتفاع عدد الإذاعات مع موفي هذه السنة.


إحصائيات المشهد الإذاعي في تونس


الإذاعات الجمعياتية في تونس: التأسيس والخطوات الأولى


تعمل الإذاعات الجمعياتية منذ تأسيسها رسميا بعد سقوط النظام السابق في تونس، على المساهمة في تطوير منظومة الصحافة المحلية وإعلام القرب. من أجل سدّ الفجوة الحاصلة منذ عقود بين المواطنين والمسؤولين الرسميين. ويعتبر حصول 10 من هذه الإذاعات على رخص بث رسمية من قبل الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي والبصري في 2014، ومن ثم 15 إذاعة في 2020 من أبرز نتائج نجاحها في التحول الذي حققته بعد الانتقال من الهواية إلى الاحترافية. وهو ما يبرز أن نجاح تجربة الإعلام الجمعياتي في تونس بعد الثورة، لا يندرج أبدا ضمن الحلم المستحيل. حيث يتصدر عدد من هذه الإذاعات المراتب الأولى لنسب الاستماع في مناطقها بحسب نتائج تقارير الشركات المختصة في سبر الآراء، على غرار راديو الرقاب في سيدي بوزيد (سابقا) والجريد فم في توزر (سابق) ونفزاوة فم في قبلي (حاليا).



نسب الاستماع للإذاعة بولاية قبلي من 25 إلى 27 نوفمبر 2021


ويعتبر الاختصاص في عدد من الإذاعات الجمعياتية من أبرز الميزات الغائبة عن المشهد الإعلامي في تونس. حيث حرص بعضها على التخصص في مجالات معنية دون غيرها على غرار الفلاحة وذوي الإعاقة والمرأة وحقوق الإنسان وغيرها.... وهي مراحل قيد التجربة قادرة على إثراء منظومة الإعلام والمساهمة في تطوير النسيج الاقتصادي والمنوال التنموي في البلاد.

تاريخيا، يعتبر قطاع الإذاعات الجمعياتية في تونس فتيا حيث إن أول إذاعة جمعياتية تم إنشاؤها كانت في ديسمبر 2007 في ظل النظام السابق، وبعد الثورة وفي ظل حرية التعبير والإعلام انطلقت العديد من الإذاعات في البث على شبكة الأنترنت مثل إذاعات المهدية 1 ونفزاوة والرقاب. بعد إنشاء الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهايكا) في 2013 اعتكف مجلسها لإعداد كراس الشروط المتعلق بالحصول على إجازة إحداث واستغلال قناة إذاعية جمعياتية والذي تم نشره في مارس 2014 تاريخ اعتراف الدولة التونسية بالإعلام الجمعياتي. في نفس السنة، منحت الهايكا أول رخص البث على موجت الفم ل 10إذاعات جمعياتية لكن تم سحب 3 منها في 2014 و2019 لانقطاع بث بعض منها وعدم انطلاق بث البقية. في جويلية 2015 تأسس الاتحاد التونسي للإذاعات الجمعياتية في مدينة توزر من قبل الجمعيات الباعثة لإذاعات "جريد فم " نفزاوة فم" و"راديو الرقاب الثورة". في 2020 منحت الهايكا تراخيص البث ل 15إذاعة جمعياتية من ضمن 35 ملف ترشح وصل للهيئة



الجدول الزمني لتاريخ الإذاعات الجمعياتية في تونس



دور الهايكا في تنظيم قطاع الإذاعات الجمعياتية


راهنت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري منذ تركيزها في 2013 على دور الإذاعات الجمعياتية في إيصال صوت الجهات والفئات المهمشة وقد أخذت الهيئة بعين الاعتبار التجارب الأجنبية آملة أن يكون الإعلام الجمعياتي إعلام قرب في الجهات ووسيلة للتواصل مع كل ربوع تونس وهذا ما جعلها رغم الصعوبات تبحث عن الآليات المتاحة من أجل دعمها ومرافقتها. دور الإعلام الجمعياتي مختلف عن الإعلام التجاري فهو غير ربحي وله رسالة في المجتمع ويعمل على خدمته وربط أواصره في سبيل تطوره ونموه وهو همزة الوصل بين الجهات والقرى التونسية والدولة. كما ان أهدافه تختلف عن اهداف الاعلام الخاص وهوما يحتم على هذه المنشآت الالتزام بالقواعد المهنية للعمل الصحفي وضوابط التعديل والتعديل الذاتي من أجل تحسين جودة المضامين التي يقدمها وضمانا لاستقلاليته.


الإطار القانوني المنظم لعمل الإذاعات الجمعياتية في تونس جاء ليعترف بهذا الصنف الجديد من الاعلام السمعي والبصري بدءا بالمرسوم عدد116 المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 مرورا بكراسات الشروط التي وضعتها الهيئة والصادرة سنة 2014 وصولا الى مشروع القانون الأساسي للاتصال السمعي والبصري. تقوم الهايكا بتنظيم هذا القطاع عبر إعطاء وسحب إجازات إحداث واستغلال القنوات الإذاعية، كذلك تقوم الهيئة بمراقبة المحتوى المقدم من هذه الإذاعات عبر وحدة الرصد الخاصة بها وبالتالي توجيه التنبيهات والعقوبات في حال وجود خروقات لكراس الشروط وأخلاقيات المهنة الصحفية. كذلك تقوم الهيئة بتقديم الدعم المالي والتقني للإذاعات الجمعياتية.


يوجد في تونس حاليا 22 إذاعة جمعياتية متحصلة على تراخيص بث من الهايكا وتنشط هذه الإذاعات في 16 ولاية مختلفة مع تركز كبير لهذه الإذاعات في تونس الكبرى (5 إذاعات)


تحديات الإذاعات الجمعياتية


تعاني أغلب الإذاعات الجمعياتية من تحديات مالية وهيكلية وتقنية أدت بالبعض منها إلى الإغلاق وسحب الرخصة مثل إذاعة الثورة بالرقاب حيث تم سحب رخصة بثها في 2019 بعد توقف البث لأكثر من 3 أشهر كذلك صعوبات الانطلاق في البث التجريبي وهنا نذكر إذاعات "تالة فم وI Radio التي لم تنطلق في البث والإنتاج على يومنا هذا رغم حصولهم على رخصة البث منذ قرابة السنتين. وللحديث عن هذه التحديات تحدثنا مع اثنين من الفاعلين في مجال الإذاعات الجمعياتية وهم السيدة نجوى الهمامي مديرة إذاعة السيدة فم في تونس العاصمة والسيد مالك بن عبد الله مؤسس ومدير إذاعة المهدية 1.

تحدي الديمومة

تحدي المواصلة والديمومة هو رهان تعيشه الإذاعات الجمعياتية بشكل يومي في تونس حيث أن العديد منها مهدد بالتوقف عن العمل وحتى الآن أغلقت ثلاثة من هذه الإذاعات أبوابها. أما بالنسبة للإذاعات التي تحصلت على رخصة في 2020 فالعديد منها لم ينطلق في البث إلى الآن. الإعلام الجمعياتي يواجه تحديات كبرى لضمان ديمومته، حيث تقول لنا نجوى الهمامي بهذا الخصوص " العديد من باعثي الإذاعات لا يمتلكون التصور الصحيح للإذاعة الجمعياتية وليست لديهم التقنيات والمهارات اللازمة للعمل في هذا المجال وكنتيجة لهذا فالعديد من الجمعيات لم تجد طريقها و أخرى أضاعت البوصلة و أصبحت تتماهى مع الإذاعات التجارية" و تضيف نجوى" صحيح أنه يوجد 22 إذاعة متحصلة على رخصة من الهايكا" لكن نسبة قليلة منهم من لديه برمجة واضحة للإذاعة و يبثون بصفة متواصلة ويعملون باحترافية. كما أن أغلب المؤسسات ليس لها التقنيات والامكانيات الكافية لوضع خطط بناء مضمون جيد ومحترف ومهني لتعزيز تأثيرها في المحيط الذي توجد فيه ولا زالت في مرحلة البناء وإعادة الهيكلة لتعزيز دورها في المناطق المحلية التي تغطيها"


تحدي التقنيات والموارد

تعاني الإذاعات الجمعياتية في أغلبها من نقص كبير في الموارد المالية والبشرية. فطبيعة هذه الإذاعات الغير ربحية تحد من إمكانية حصولها على تمويلات من الخواص عن طريق الإشهار أساسا على غرار مثيلاتها من الإذاعات التجارية كذلك انتماء العديد من هذه الجمعيات إلى مناطق داخلية وفقيرة وضعف تغطية مجال بثها الذي يقتصر في العديد من الحالات على حدود معتمدية مثل إذاعة المندرة فم التي تبث في معتمدية رأس الجبل فقط (بنزرت) وإذاعة دريم فم التي تبث في معتمدية حاجب العيون فقط (القيروان). هذه الإشكاليات تجعل من إمكانية جلب مستشهرين وبالتالي موارد مالية إضافية صعبا خاصة أن مداخيل الإشهار لا يمكن أن تتجاوز 30 بالمائة من جملة الموارد المالية للإذاعة.

ويقول لنا السيد مالك بن عبد الله في هذا الخصوص "أنا حاليا أقوم بصرف الأموال من جيبي الخاص لتغطية مصاريف الإذاعة وكما أن سوق الإشهار في المهدية صغير جدا لذا نقوم بنشاطات تكوينية عبر الجمعية والتي توفر بعض المداخيل للإذاعة" ويضيف مالك" طبيعة الإذاعات القائمة على التطوع تتسبب في عدم استقرار الفريق العامل في الإذاعة لأن المردود المالي الضعيف للعاملين عبر الإذاعة لا يشجعهم للبقاء هنا وانا أتفهمهم"

أغلب العاملين في الإذاعات الجمعياتية يعملون بصفة تطوّعية أو بأجرة ضعيفة هذا ما يتسبب في مغادرة أغلبهم لهذه الإذاعات وبالتالي عدم استمرارية عمل الفريق الصحفي والتقني وحتى الإداري بهذه المؤسسات.


تحدي الاعتراف

غياب الإرادة السياسية في تفعيل دور هذا الإعلام عمق نكران الهياكل المحلية لوجوده وغياب التعاون والاستجابة من طرفها رغم ما يلعبه هذا النوع من إعلام القرب في تكريس اللامركزية والتمييز الإيجابي بين مختلف المناطق. وعن تجربة راديو المهدية 1 يحدثنا يقول لنا السيد مالك بن عبد الله "في البداية واجهنا العديد من الصعوبات مع السلط المحلية والجهوية والخواص لعدم فهمهم لمعنى وأهداف الإذاعة الجمعياتية ولايفرقون بيننا وبين الإذاعات الخاصة لكن الوضع بدأ في التغير بعد مجهودات كبيرة ".

أما بالنسبة لإذاعة السيدة فم فإن وجودهم في قلب الحي الشعبي "السيدة المنوبية " و "حي هلال" بالعاصمة صعبة عليهم الانصهار في مجتمع يرى الإعلام بصورة سلبية ولم يتقبل فكرة وجود إذاعة تتكلم باسم هذه المناطق المنية من تونس، تقول لنا نجوى في هذا الخصوص " لقد نزلنا الى شوارع السيدة وحي هلال وسألنا المتساكنين عن نوعية البرامج والموسيقى التي يريدون سماعها كذلك قمنا بتشريكهم في كل برامجنا عبر استضافة المتساكنين في والحديث عن مشاغلهم. الآن الوضع أصبح أفضل ودرجت قابلية متساكني السيدة للإذاعة واعترافهم بها أفضل بكثير


الحلول

بالنسبة للحلول المتاحة للإذاعات الجمعياتية فالتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي يقوم حاليا بدور النقابة المدافعة على حقوق منخرطيه وينظم دوريا الندوات العلمية والاحتفالية من أجل التعريف بهذا القطاع كذلك توقيع شراكات مع مؤسسات إعلامية عمومية مثل التلفزة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء وجلب الشراكات الدولية مع المانحين من أجل النهوض بالقطاع ودعم الإذاعات الفتيّة. كما عقد العديد من الاجتماعات مع الحكومات المتعاقبة مطالبا بإعفاء الإذاعات الجمعياتية من معاليم خدمات البث التي يوفرها الديوان الوطني للإرسال التلفزي والاذاعي والتي أثقلت كاهل أغلب الإذاعات حيث تلقت بعض الإذاعات الجمعياتية في 2021 مراسلة من الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي، للمطالبة باستخلاص مستحقات الديوان بعنوان معاليم البث الإذاعي، وهددها بتفعيل بنود الاتفاقيات المبرمة في الغرض، وتعليق خدمة البث إلى حين سداد المستحقات. كذلك يطالب الإتحاد بإحداث صندوق دعم عمومي لفائدة الإذاعات الجمعياتية وتمكينهم من الاشهار العمومي وعائداته

أما من جهتها فقد دعت الهايكا الى تمكين الإذاعات الجمعياتية من تعريفة تفاضلية لخدمات البث لتخفيف أعبائها المادية خاصة وأنها غير ربحية، كما أحدثت برامج خاصة لدعمها وضمان ديمومتها والنأي بها عن كل توظيف سياسي.


التعديل في الإذاعات الجمعياتية


في اطار التعديل الذاتي للإذاعات الجمعياتية عمل الاتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي على تعزيز دور الاذاعات الجمعياتية من خلال تفعيل ميثاق شرف الاذاعات الجمعياتية الذي تم توقيعه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في 04 ماي 2018 ,و ذلك ايمانا منها بدورها في دعم صحافة القرب و تعزيز مشهد اعلامي حر و مستقل و متنوع و تعددي و متوازن يكرس مبادئ حقوق الانسان و يدعم الثقافة الوطنية كما يساهم في تحقيق الديمقراطية استنادا الى المواثيق و المعاهدات الدولية و المبادئ الضامنة لحقوق الانسان و حرية الصحافة و الرأي و التعبير . تضمن هذا الميثاق 12 التزاما مهنيا وأخلاقيا. بالإضافة إلى ذلك أصدر الإتحاد ميثاق يتعلق بمهام الاعلام الجمعياتي بدعم من الهايكا والشركاء الدوليين للاتحاد حتى يكون بمثابة العقد الذي يجمع كل المتدخلين في القطاع حول مجموعة من المبادئ والقيم هي المهام الأساسية للإعلام الجمعياتي.


تعتبر تجارب التعديل في الإذاعات الجمعياتية عموما تجارب فتية بحكم صغر سن أغلب الإذاعات وافتقار أغلبها لصحفيين من خريجي معهد الصحافة. فأغلب الصحفيين المنتمين لهذه الإذاعات هو صحفيون هواة "صحفيين مواطنين" كانوا قد تحصلوا على دورات تكوينية في مجال أخلاقيات الصحافة ومدونات السلوك ومواثيق الشرف في إطار برامج تدريبة مع الهايكا أو الإتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي أو حتى في إطار شراكات مع مكونات المجتمع المدني لكن قلة من هذه الإذاعات من أنشأت مواثيقها الخاصة وطبقة محتواها.

وعن تجربة راديو المهدية 1 يحدثنا يقول لنا السيد مالك بن عبد الله "لدينا ميثاق شرف ومدونة سلوك خاصة بالراديو قمنا بإنجازهم كفريق وقد استلهمنا محتواهم من ميثاق شرف نقابة الصحفيين وعدة مواثيق أخرى ونقوم بتطبيق محتواهم بشكل يوم في عملنا لكن يواجه العديد من أعضاء فريقنا صعوبات في تطبيقهم واحترام بنودهم لقلة خبرتهم في المجال الصحفي وعدم انتمائهم لمعهد الصحافة"

أما بالنسبة لإذاعة السيدة فم فالوضعية مختلفة شيئا ما "نصف فريقنا (5 أعضاء) هم خرجي معهد الصحافة وبالتالي فهم متشبعون بأخلاقيات المهنة الصحفية" وتضيف نجوى "أما بالنسبة للنصف الثاني من فريقنا , فقد قمنا بتدريبهم وتكوينهم على احترام أخلاقيات المهنة الصحفية عبر مدونة السلوك وميثاق شرف إذاعتنا قبل أن يبدأو العمل معنا لنضمن جودة في المحتوى واحتراما للمهنة الصحفية وأخلاقياتها


قطاع الإذاعات الجمعياتية يبقى قطاعا فتيا في تونس فأول إذاعة تم إنشاؤها كانت منذ 14 سنة والإطار التشريعي تم إصداره منذ 8 سنوات وبالتالي فإنه من الضروري أن تمر الإذاعات الجمعياتية بفترة مخاض تعتريها العديد من الصعوبات بشتى أنواعها لأنها مازالت في فترة التأسيس، حتى الإتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي، صوت الإذاعات الجمعياتية، رغم إنشائه منذ سنوات لكنه مازال يتخبط في مشاكل تنظيمية وهيكلية لم تساعده للقيام بدوره كقاطرة للإذاعات الجمعياتية. لكن نجاح إذاعات مثل "نفزاوة فم" و "السيدة فم" في ترسيخ بصمتها الخاصة في مشهد إعلامي إذاعي يتسم بالمنافسة الشرسة يعطي أملا للإذاعات الجمعياتية الحالية والمستقبلية أن يكون لها جزء مهم من السوق الإذاعية في تونس لتضطلع بمهمتها "إعلام القرب" وتكون صوت المواطن في الجهات والمناطق.


أحمد بوالأعراس



15 vues0 commentaire

Comments


Post: Blog2_Post

L'équipe

17239831_10212832677882437_2220240813096011467_o.jpg

Ahmed Boulares

  • Grey LinkedIn Icon
WhatsApp Image 2021-11-17 at 12.00.54 AM (2).jpeg

Mabrouka Chalchoul

  • Grey LinkedIn Icon
yesmine.jpg

Yasmine Amiri

  • Grey LinkedIn Icon
275137902_512916110177820_4846356980539788259_n.jpg

ÀPROPOS

Bienvenue chez IPSI Cross Media, un blog  dédié à la publication des travaux et des articles de la classe 1ere année master Journalisme Cross Media à l'IPSI

LEARN MORE
bottom of page